وقد انقدح بذلك الخلل في كثير من كلمات الاعلام في المقام، وما وقع منهم من النقض والابرام، ولا نطيل بذكرها فإنه بلا طائل، كما يظهر للمتأمل، فتأمل جيدا.
____________________
التوحيد، لامكان دعوى أن دلالتها على التوحيد كان بقرينة الحال أو المقال.
واما الاشكال في دلالة كلمة لا إله إلا الله على التوحيد، وهو ان خبر (لا) اما أن يكون (ممكن) أو (موجود) وعلى اي تقدير لا يدل على المقصود، وهو امتناع اله غيره تبارك وتعالى، واثبات وجوده عز اسمه.
فقد أجيب عنه أولا بما افاده المصنف قدس سره من أن المراد من الاله هو واجب الوجود ونفي ثبوته ووجوده في الخارج، واثبات فرد منه فيه، وهو الله، يدل بالملازمة البينة على امتناع تحققه في ضمن غيره تبارك وتعالى.
بيان الملازمة انه لو لم يكن وجود غيره ممتنعا لأمكن، ومع امكانه يجب وجوده في الخارج لكونه من افراد الواجب، ونفي وجوده في الخارج يلازم امتناعه كما لا يخفى.
وثانيا بما خطر ببالي وصوبه أستاذي من أن كلمة (لا) اخذ بنحو الليسية التامة، بمعنى عدم احتياجها إلى الخبر، فمفاد كلمة (لا) نفي الوجود بقول مطلق، وعلى هذا فالاستثناء يدل على اثباته في فرد واحد شخصي، وهو معنى التوحيد.
مضافا إلى أن القاء كلمة الاخلاص ليس في مقام اثبات واجب الوجود.
واما الاشكال في دلالة كلمة لا إله إلا الله على التوحيد، وهو ان خبر (لا) اما أن يكون (ممكن) أو (موجود) وعلى اي تقدير لا يدل على المقصود، وهو امتناع اله غيره تبارك وتعالى، واثبات وجوده عز اسمه.
فقد أجيب عنه أولا بما افاده المصنف قدس سره من أن المراد من الاله هو واجب الوجود ونفي ثبوته ووجوده في الخارج، واثبات فرد منه فيه، وهو الله، يدل بالملازمة البينة على امتناع تحققه في ضمن غيره تبارك وتعالى.
بيان الملازمة انه لو لم يكن وجود غيره ممتنعا لأمكن، ومع امكانه يجب وجوده في الخارج لكونه من افراد الواجب، ونفي وجوده في الخارج يلازم امتناعه كما لا يخفى.
وثانيا بما خطر ببالي وصوبه أستاذي من أن كلمة (لا) اخذ بنحو الليسية التامة، بمعنى عدم احتياجها إلى الخبر، فمفاد كلمة (لا) نفي الوجود بقول مطلق، وعلى هذا فالاستثناء يدل على اثباته في فرد واحد شخصي، وهو معنى التوحيد.
مضافا إلى أن القاء كلمة الاخلاص ليس في مقام اثبات واجب الوجود.