فانقدح بذلك فساد توهم اتصاف كل جزء من أجزاء الواجب بالوجوب
____________________
بين المقدمة وذيها تغايرا حقيقيا لا اعتباريا، نظير المركبات الخارجية الحقيقية، مثل المعاجين فان لها حيثيتين: إحديهما حيثية نفسانية قائمة بنفس اجزائها، وأخرى حيثية تركيبية قائمة بمجموعها بها تكون منشأ لاثر كذا، كاسهال الصفراء مثلا كما لا يخفى.
الرابع ما افاده المصنف قدس سره من التغاير بينهما اعتبارا، بمعنى انه اعتبر جزء المركب بلا شرط والكل بشرط الانضمام والاجتماع تغاير الشرط لا بشرط وبشرط الشئ، ومثل هذا كاف لما اعتبر في المقدمة وذيها من التغاير.
لكنه مخدوش بان المقدمية والعلية انما تكون في مقام الوجود والخارج لا بحسب الاعتبار والذهن كما هو واضح.
وقد أورد على الفرق بين الجزء والمركب بلحاظ الجزء بنحو لا بشرط والمركب بشرط الشئ، بأنه مناف لما ذهب إليه اهل المعقول من أن الاجزاء الخارجية للماهية تعتبر بشرط لا، هذا لكن الجواب عنه أوضح من أن يخفى، فان
الرابع ما افاده المصنف قدس سره من التغاير بينهما اعتبارا، بمعنى انه اعتبر جزء المركب بلا شرط والكل بشرط الانضمام والاجتماع تغاير الشرط لا بشرط وبشرط الشئ، ومثل هذا كاف لما اعتبر في المقدمة وذيها من التغاير.
لكنه مخدوش بان المقدمية والعلية انما تكون في مقام الوجود والخارج لا بحسب الاعتبار والذهن كما هو واضح.
وقد أورد على الفرق بين الجزء والمركب بلحاظ الجزء بنحو لا بشرط والمركب بشرط الشئ، بأنه مناف لما ذهب إليه اهل المعقول من أن الاجزاء الخارجية للماهية تعتبر بشرط لا، هذا لكن الجواب عنه أوضح من أن يخفى، فان