____________________
ولكن في السند (1) موسى بن القاسم عن عبد الرحمن بن سيابة وعبد الرحمن هذا غير مذكور في الكتب، وهو مجهول. قال في المختلف: وما أعرف حاله، فإن كان ثقة فالخبر صحيح، وقد سمى أخبارا كثيرة بالصحة في المنتهى مع وجود موسى بن القاسم عن عبد الرحمن وقلدناه نحن في ذلك ظنا بأنه عرف إن عبد الرحمن هو الثقة غير ابن سيابة ويظهر من هذه التردد في ذلك لظهور نقله عن ابن سيابة وإن نقل عن غيره أيضا مثل ابن أبي نجران الثقة.
وفي المتن أيضا تأمل فإن ظاهره إن الشاك إذا خرج من مكة وفاته ذلك لا يلتفت مطلقا ولم يقولوا به وحمل في التهذيب على وقوع الشك بعد الخلاص عن الطواف.
وقال في المختلف: لنا ما رواه الصدوق (في الصحيح) عن رفاعة عن الصادق عليه الصلاة والسلام قال في رجل لا يدري ثلاثة طاف أو أربعة قال:
طواف نافلة أو فريضة؟ قيل: أجبني فيهما جميعا، قال: إن كان طواف نافلة فابن على ما شئت وإن كان طواف فريضة فأعد الطواف (2).
ورواية معاوية بن عمار عنه عليه السلام في رجل لم يدر ستة طاف أو سبعة؟ قال: يستقبل (3) وعن حنان بن سدير (في الموثق) قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في رجل طاف فأوهم قال: طفت أربعة أو طفت ثلاثة فقال أبو عبد الله عليه السلام: أي الطوافين كان طواف نافلة أو طواف فريضة؟ قال: إن كان طواف فريضة فليلق ما في يديه وليستأنف وإن كان طواف نافلة فاستيقن ثلاثة
وفي المتن أيضا تأمل فإن ظاهره إن الشاك إذا خرج من مكة وفاته ذلك لا يلتفت مطلقا ولم يقولوا به وحمل في التهذيب على وقوع الشك بعد الخلاص عن الطواف.
وقال في المختلف: لنا ما رواه الصدوق (في الصحيح) عن رفاعة عن الصادق عليه الصلاة والسلام قال في رجل لا يدري ثلاثة طاف أو أربعة قال:
طواف نافلة أو فريضة؟ قيل: أجبني فيهما جميعا، قال: إن كان طواف نافلة فابن على ما شئت وإن كان طواف فريضة فأعد الطواف (2).
ورواية معاوية بن عمار عنه عليه السلام في رجل لم يدر ستة طاف أو سبعة؟ قال: يستقبل (3) وعن حنان بن سدير (في الموثق) قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في رجل طاف فأوهم قال: طفت أربعة أو طفت ثلاثة فقال أبو عبد الله عليه السلام: أي الطوافين كان طواف نافلة أو طواف فريضة؟ قال: إن كان طواف فريضة فليلق ما في يديه وليستأنف وإن كان طواف نافلة فاستيقن ثلاثة