____________________
فزالت شبهة الزيادة في الختم، وفي الالتزام والاستلام، وفي القطع لحاجة ثم البناء، كما مرت إليه الإشارة الحمد لله والمنة.
والظاهر أنه على تقدير البطلان إنما يكون مع العلم والعمد وكمال الشوط إذ لا دليل على غيره.
وإن في اتمام الطواف الثاني بعد زيادة شوط، من غير ذكر النية في الأخبار، إشارة إلى عدم الاعتداد بها فكأنه اكتفى بأنه ما فعل إلا لله ويبعد تأثير النية الأولى فيه، لأنه قصد بها الواجب وهذا ليس بواجب، وعلى تقديره أيضا مؤيد لعدم الاعتداد بالقيود مثل الوجوب والندب ويكفي كونه لله.
وهذا قريب مما روى في الصلاة أنه إذا زاد ركعة بعد الجلوس بقدر التشهد ثم ذكر يضيف إليه أخرى ليتم نافلته (1)، كما قيل.
وما روى صحيحا أنه صلى العصر ناسيا قبل الظهر يجعلها الأولى، فإنه أربع مكان أربع (2).
وقد مر في كتاب الصلاة فتذكر (3).
ويحتمل أن ينوي حين التذكر، مثل ما قيل في العدول إلى السابقة لمن تذكر أن عليه السابقة في أثناء اللاحقة أن جميع ما فعله ويفعله وهو اللاحقة. والأخبار هناك أيضا خالية عنها فهو أيضا مؤيد.
والظاهر أنه على تقدير البطلان إنما يكون مع العلم والعمد وكمال الشوط إذ لا دليل على غيره.
وإن في اتمام الطواف الثاني بعد زيادة شوط، من غير ذكر النية في الأخبار، إشارة إلى عدم الاعتداد بها فكأنه اكتفى بأنه ما فعل إلا لله ويبعد تأثير النية الأولى فيه، لأنه قصد بها الواجب وهذا ليس بواجب، وعلى تقديره أيضا مؤيد لعدم الاعتداد بالقيود مثل الوجوب والندب ويكفي كونه لله.
وهذا قريب مما روى في الصلاة أنه إذا زاد ركعة بعد الجلوس بقدر التشهد ثم ذكر يضيف إليه أخرى ليتم نافلته (1)، كما قيل.
وما روى صحيحا أنه صلى العصر ناسيا قبل الظهر يجعلها الأولى، فإنه أربع مكان أربع (2).
وقد مر في كتاب الصلاة فتذكر (3).
ويحتمل أن ينوي حين التذكر، مثل ما قيل في العدول إلى السابقة لمن تذكر أن عليه السابقة في أثناء اللاحقة أن جميع ما فعله ويفعله وهو اللاحقة. والأخبار هناك أيضا خالية عنها فهو أيضا مؤيد.