____________________
إلا أنها غير ظاهرة في الفريضة فقط، بل ظاهر ترك التفصيل هو العموم، ولأجل العلة مشعر باختصاص الإعادة بما إذا كان القطع خلاف السنة، فلا يشمل القطع لحاجة وغيرها، فتأمل.
ويمكن الاستشعار من العلة، أنه في الفريضة، فتأمل.
ومثلها مرسلة ابن مسكان (1) مع ضعف السند والارسال والاضمار (2).
وصحيحة أبان بن تغلب عن أبي عبد الله عليه السلام، في رجل طاف شوطا أو شوطين ثم خرج مع رجل في حاجته؟ قال: إن كان طواف نافلة بنى عليه وإن كان طواف فريضة لم يبن (3).
قالها في المنتهى، مع وجود عبد الرحمن المشترك فيها (4).
هذه ظاهرة في الفرق بين النافلة والفريضة.
واستدل على عدم الإعادة والبناء مع تجاوز النصف برواية أبي غرة، قال:
مر بي أبو عبد الله عليه السلام وأنا في الشوط الخامس من الطواف فقال لي: انطلق حتى نعود هيهنا رجلا، فقلت له: إنما أنا في خمسة أشواط من أسبوعي فأتم أسبوعي؟ قال: اقطعه، واحفظه من حيث تقطعه حتى تعدو إلى الموضع الذي قطعت منه فتبنى عليه (5).
ورواية أبي الفرج، قال: طفت مع أبي عبد الله عليه السلام خمسة أشواط، ثم قلت: إني أريد أن أعود مريضا، فقال: احفظ مكانك، ثم اذهب فعده ثم
ويمكن الاستشعار من العلة، أنه في الفريضة، فتأمل.
ومثلها مرسلة ابن مسكان (1) مع ضعف السند والارسال والاضمار (2).
وصحيحة أبان بن تغلب عن أبي عبد الله عليه السلام، في رجل طاف شوطا أو شوطين ثم خرج مع رجل في حاجته؟ قال: إن كان طواف نافلة بنى عليه وإن كان طواف فريضة لم يبن (3).
قالها في المنتهى، مع وجود عبد الرحمن المشترك فيها (4).
هذه ظاهرة في الفرق بين النافلة والفريضة.
واستدل على عدم الإعادة والبناء مع تجاوز النصف برواية أبي غرة، قال:
مر بي أبو عبد الله عليه السلام وأنا في الشوط الخامس من الطواف فقال لي: انطلق حتى نعود هيهنا رجلا، فقلت له: إنما أنا في خمسة أشواط من أسبوعي فأتم أسبوعي؟ قال: اقطعه، واحفظه من حيث تقطعه حتى تعدو إلى الموضع الذي قطعت منه فتبنى عليه (5).
ورواية أبي الفرج، قال: طفت مع أبي عبد الله عليه السلام خمسة أشواط، ثم قلت: إني أريد أن أعود مريضا، فقال: احفظ مكانك، ثم اذهب فعده ثم