له: رجل ينسى الأذان والإقامة حتى يكبر؟ قال: (يمضي على صلاته ولا يعيد) (1).
وعن نعمان الرازي (2)، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام وسأله أبو عبيدة الحذاء عن حديث رجل نسي أن يؤذن ويقيم حتى كبر ودخل في الصلاة؟ قال: (إن كان دخل المسجد ومن نيته أن يؤذن ويقيم فليمض في صلاته ولا ينصرف) (3).
وقد روي جواز الانصراف ما لم يقرأ، ومع التلبس بها يتم. رواه الشيخ في الصحيح، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال في الرجل ينسى الأذان والإقامة حتى يدخل في الصلاة، قال: (إن كان ذكر قبل أن يقرأ فليصل على النبي صلى الله عليه وآله وليقم، وإن كان قد قرأ فليتم صلاته) (4).
وفي الصحيح، عن حسين بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
سألته عن الرجل يستفتح صلاته المكتوبة، ثم يذكر أنه لم يقم؟ قال: (فإن ذكر إنه لم يقم قبل أن يقرأ فليسلم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ثم يقيم ويصلي، وإن ذكر بعد ما قرأ بعض السورة فليتم على صلاته) (5) وهذا يدل على أن الإقامة كالآذان والإقامة في الحكم.