____________________
للحرم، والآخر لدخول مكة فتأمل.
ويدل على الغسل وخلع النعل والمشي حافيا بالسكينة والوقار، رواية عجلان أبي صالح قال: قال أبو عبد الله عليه السلام إذا انتهيت إلى بئر ميمون أو بئر عبد الصمد فاغتسل واخلع نعليك وامش حافيا وعليك بالسكينة (السكينة خ ل) والوقار (1).
والظاهر أن المشي في كل الحرم غير لازم لما في رواية أبي عبيدة (2) ثم مشى في الحرم ساعة أي أبو جعفر عليه السلام ولا يبعد كمال الاستحباب في الكل.
ويدل على بطلان الغسل بالنوم وإعادته صحيحة عبد الرحمن بن الحجاج قال: سألت أبا إبراهيم عليه السلام عن الرجل يغتسل لدخول مكة ثم ينام فيتوضأ قبل أن يدخل أيجزيه ذلك أو يعيد؟ قال: لا يجزيه لأنه إنما دخل بوضوء (3).
ويدل على استحباب الطواف مغتسلا، وإعادته بعد النوم، وتداخله في غسل دخول مكة، بل دخول الحرم أيضا، لما مر رواية علي بن أبي حمزة عن أبي الحسن عليه السلام قال: قال لي إن اغتسلت بمكة ثم نمت قبل أن تطوف فأعد غسلك (4).
ولعل فيهما إشارة إلى حصول الوضوء بالغسل إذ لو كان بعد الغسل محدثا فلا فائدة في إعادته بعد النوم فإن وجوده كعدمه في رفع النوم لأن الظاهر من الغسل
ويدل على الغسل وخلع النعل والمشي حافيا بالسكينة والوقار، رواية عجلان أبي صالح قال: قال أبو عبد الله عليه السلام إذا انتهيت إلى بئر ميمون أو بئر عبد الصمد فاغتسل واخلع نعليك وامش حافيا وعليك بالسكينة (السكينة خ ل) والوقار (1).
والظاهر أن المشي في كل الحرم غير لازم لما في رواية أبي عبيدة (2) ثم مشى في الحرم ساعة أي أبو جعفر عليه السلام ولا يبعد كمال الاستحباب في الكل.
ويدل على بطلان الغسل بالنوم وإعادته صحيحة عبد الرحمن بن الحجاج قال: سألت أبا إبراهيم عليه السلام عن الرجل يغتسل لدخول مكة ثم ينام فيتوضأ قبل أن يدخل أيجزيه ذلك أو يعيد؟ قال: لا يجزيه لأنه إنما دخل بوضوء (3).
ويدل على استحباب الطواف مغتسلا، وإعادته بعد النوم، وتداخله في غسل دخول مكة، بل دخول الحرم أيضا، لما مر رواية علي بن أبي حمزة عن أبي الحسن عليه السلام قال: قال لي إن اغتسلت بمكة ثم نمت قبل أن تطوف فأعد غسلك (4).
ولعل فيهما إشارة إلى حصول الوضوء بالغسل إذ لو كان بعد الغسل محدثا فلا فائدة في إعادته بعد النوم فإن وجوده كعدمه في رفع النوم لأن الظاهر من الغسل