____________________
بواسطة - إن من كان قد وقف بالمزدلفة شيئا يسيرا فقد أجزأه والمراد بقوله عليه السلام: (لم يقف بالمزدلفة) الوقوف التام الخ.
قال في المنتهى: محمد بن يحيى الخثعمي عامي وقال في كتاب ابن داود مهمل، والذي نجد أنه اثنان أحدهما ثقة والآخر غير معلوم الحال.
وأنت تعلم أن النقل - تارة بواسطة وتارة بلا واسطة - ليس بقادح وإن كان قدحا عند الشيخ وإن في رواية عبيد الله وعمران، القاسم بن عروة (1) وهو غير مصرح بتوثيقه.
وإنها غير صريحة في أن الفوت بالمزدلفة هو الوقوف قبل طلوع الشمس فقد يكون المراد بعده أيضا إلى الزوال وأنه قد يكون مع ادراك عرفة أيضا إذ قد مضى ما يدل على اجزاء ادراك اختياري عرفة.
ويؤيده ما اشتهر أن الحج عرفة (2) وغير ذلك من الأخبار الدالة على اجزاء اختياري عرفة خصوصا مع العجز وعدم الامكان إلا ذلك فتخصص هذه بها.
على أنه لا عموم لها بل خاطب الحلبي من غير إرادة عموم.
ويؤيد ما ذكرناه ما يدل على اجزاء اضطراري المشعر مثل رواية يونس بن يعقوب (الثقة) (الفقيه خ ل) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له رجل أفاض من عرفات فمر بالمشعر فلم يقف حتى انتهى إلى منى فرمى الجمرة ولم يعلم حتى ارتفع النهار قال: يرجع إلى المشعر فيقف به ثم يرجع ويرمي الجمرة (3).
قال في المنتهى: محمد بن يحيى الخثعمي عامي وقال في كتاب ابن داود مهمل، والذي نجد أنه اثنان أحدهما ثقة والآخر غير معلوم الحال.
وأنت تعلم أن النقل - تارة بواسطة وتارة بلا واسطة - ليس بقادح وإن كان قدحا عند الشيخ وإن في رواية عبيد الله وعمران، القاسم بن عروة (1) وهو غير مصرح بتوثيقه.
وإنها غير صريحة في أن الفوت بالمزدلفة هو الوقوف قبل طلوع الشمس فقد يكون المراد بعده أيضا إلى الزوال وأنه قد يكون مع ادراك عرفة أيضا إذ قد مضى ما يدل على اجزاء ادراك اختياري عرفة.
ويؤيده ما اشتهر أن الحج عرفة (2) وغير ذلك من الأخبار الدالة على اجزاء اختياري عرفة خصوصا مع العجز وعدم الامكان إلا ذلك فتخصص هذه بها.
على أنه لا عموم لها بل خاطب الحلبي من غير إرادة عموم.
ويؤيد ما ذكرناه ما يدل على اجزاء اضطراري المشعر مثل رواية يونس بن يعقوب (الثقة) (الفقيه خ ل) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له رجل أفاض من عرفات فمر بالمشعر فلم يقف حتى انتهى إلى منى فرمى الجمرة ولم يعلم حتى ارتفع النهار قال: يرجع إلى المشعر فيقف به ثم يرجع ويرمي الجمرة (3).