____________________
وهي وإن كانت ضعيفة في الفقيه (1) لكنها موثقة في الكافي لابن فضال عن يونس (2).
والظاهر أن الرجوع لعدم قصده وعلمه بالمشعر وفعله مع النية لتحصل العبادة بناء على قوانين الأصحاب، ويحتمل للدعاء واللبث كما هو ظاهر بعض الأخبار من لزوم الوقوف والدعاء في الجملة.
وحسنة جميل (في الكافي والتهذيب لإبراهيم) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أدرك المشعر الحرام يوم النحر قبل زوال الشمس فقد أدرك الحج (3).
وهي صحيحة في الفقيه عن جميل بن دراج فالمذكور هو ابن دراج.
وصحيحة محمد بن أبي عمير عن عبد الله بن المغيرة (الثقة) قال: جائنا رجل بمنى فقال إني لم أدرك الناس بالموقفين جميعا، فقال له عبد الله بن المغيرة: فلا حج له، وسأل إسحاق بن عمار فلم يجبه فدخل إسحاق على أبي الحسن عليه السلام فسأله عن ذلك فقال: إذا أدرك مزدلفة فوقف بها قبل أن يزول الشمس يوم النحر فقد أدرك الحج (4).
والظاهر أنه لم يضر القول في إسحاق لما عرفت ولأن الظاهر أن عبد الله بن المغيرة الثقة شهد بصدور الجواب عن أبي الحسن عليه السلام وذلك لم يكن إلا بسماعه عنه بنفسه، أو بواسطة عدل على الظاهر ولهذا قال في المنتهى: إنها صحيحة
والظاهر أن الرجوع لعدم قصده وعلمه بالمشعر وفعله مع النية لتحصل العبادة بناء على قوانين الأصحاب، ويحتمل للدعاء واللبث كما هو ظاهر بعض الأخبار من لزوم الوقوف والدعاء في الجملة.
وحسنة جميل (في الكافي والتهذيب لإبراهيم) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أدرك المشعر الحرام يوم النحر قبل زوال الشمس فقد أدرك الحج (3).
وهي صحيحة في الفقيه عن جميل بن دراج فالمذكور هو ابن دراج.
وصحيحة محمد بن أبي عمير عن عبد الله بن المغيرة (الثقة) قال: جائنا رجل بمنى فقال إني لم أدرك الناس بالموقفين جميعا، فقال له عبد الله بن المغيرة: فلا حج له، وسأل إسحاق بن عمار فلم يجبه فدخل إسحاق على أبي الحسن عليه السلام فسأله عن ذلك فقال: إذا أدرك مزدلفة فوقف بها قبل أن يزول الشمس يوم النحر فقد أدرك الحج (4).
والظاهر أنه لم يضر القول في إسحاق لما عرفت ولأن الظاهر أن عبد الله بن المغيرة الثقة شهد بصدور الجواب عن أبي الحسن عليه السلام وذلك لم يكن إلا بسماعه عنه بنفسه، أو بواسطة عدل على الظاهر ولهذا قال في المنتهى: إنها صحيحة