____________________
مجز ومسقط للحج إلا اضطراري عرفة اجماعا واضطراري المشعر على الخلاف.
فلعلهم يريدون باجزاء أحد الاختياريين إذا كان فوت الآخر من غير اختيار، وكذا باجزاء الاضطراريين أو المشعر.
ويريدون بكون الاختياري ركنا البطلان بتركه مع الاختيار عمدا.
وبكون ترك كليهما مبطلا ولو سهوا ترك اختياري عرفة مع ترك المشعر مطلقا أو عكسه مطلقا على رأي.
وذلك لا يخلو عن بعد مع أن الدليل - الذي يدل على اجزاء أحد الاختياريين أو أحد الاضطراريين أو هما - يدل على مطلق الاجزاء سواء كان مع فوت الآخر أو الاختياريين بالاختيار وعدمه خصوصا اجزاء المبيت ليلا في الجملة بالمزدلفة فإن دليله كالصريح في الاجزاء (1) ولو كان بترك الوقوف بها نهارا ولهذا صرح في الدروس وغيره أنه ركن مع عدم الوقوف نهارا فينبغي أن يقال الركن في المشعر هو الوقوف في جزء ما من الليل إلى طلوع الشمس وكذا في عرفة أن الركن هو الكون فيها في جزء من الزوال إلى الفجر فتأمل.
وأما وجه الجمع بين ظاهر الأدلة من الأخبار وكلام الأصحاب فحمل ما ورد باجزاء الاختياري في أحد الموقفين على عدم ترك الآخر بالاختيار وباجزاء الاضطراري على عدم امكان ادراك شئ غيره لضيق الزمان كما يشعر به بعض الأخبار وحمل البطلان بتركهما معا أما على غير حالة الاضطرار أو على دخول الاضطراري فيهما بل اضطراري المشعر كما مر فتأمل.
وأيضا إن المفهوم من التهذيب فوت الحج بترك الوقوف في المشعر عمدا وسهوا على كل حال حيث.
فلعلهم يريدون باجزاء أحد الاختياريين إذا كان فوت الآخر من غير اختيار، وكذا باجزاء الاضطراريين أو المشعر.
ويريدون بكون الاختياري ركنا البطلان بتركه مع الاختيار عمدا.
وبكون ترك كليهما مبطلا ولو سهوا ترك اختياري عرفة مع ترك المشعر مطلقا أو عكسه مطلقا على رأي.
وذلك لا يخلو عن بعد مع أن الدليل - الذي يدل على اجزاء أحد الاختياريين أو أحد الاضطراريين أو هما - يدل على مطلق الاجزاء سواء كان مع فوت الآخر أو الاختياريين بالاختيار وعدمه خصوصا اجزاء المبيت ليلا في الجملة بالمزدلفة فإن دليله كالصريح في الاجزاء (1) ولو كان بترك الوقوف بها نهارا ولهذا صرح في الدروس وغيره أنه ركن مع عدم الوقوف نهارا فينبغي أن يقال الركن في المشعر هو الوقوف في جزء ما من الليل إلى طلوع الشمس وكذا في عرفة أن الركن هو الكون فيها في جزء من الزوال إلى الفجر فتأمل.
وأما وجه الجمع بين ظاهر الأدلة من الأخبار وكلام الأصحاب فحمل ما ورد باجزاء الاختياري في أحد الموقفين على عدم ترك الآخر بالاختيار وباجزاء الاضطراري على عدم امكان ادراك شئ غيره لضيق الزمان كما يشعر به بعض الأخبار وحمل البطلان بتركهما معا أما على غير حالة الاضطرار أو على دخول الاضطراري فيهما بل اضطراري المشعر كما مر فتأمل.
وأيضا إن المفهوم من التهذيب فوت الحج بترك الوقوف في المشعر عمدا وسهوا على كل حال حيث.