مجالس الصدوق: عن الصادق (عليه السلام): من صلى على ميت، صلى عليه سبعون ألف ملك، وغفر الله له ما تقدم من ذنبه، فإن أقام حتى يدفن ويحثى عليه التراب كان له بكل قدم نقلها قيراط من الأجر، والقيراط مثل جبل أحد (1).
إكمال الدين: لما مات إسماعيل خرج أبو عبد الله (عليه السلام) يقدم السرير بلا حذاء ولا رداء (2).
الخصال: في النبوي الصادقي (عليه السلام): أميران وليسا بأميرين، ليس لمن تبع جنازة أن يرجع حتى تدفن أو يؤذن له، ورجل يحج مع امرأة فليس له أن ينفر حتى تقضي مناسكها (3).
تشييع أم كلثوم جنازة أبيها أمير المؤمنين (عليه السلام) (4).
علل الشرائع: أتى رجل أبا عبد الله فقال له: يرحمك الله هل تشيع الجنازة بنار، ويمشى معها بمجمرة وقنديل، أو غير ذلك مما يضاء به - الخ (5).
تشييع الرضا (عليه السلام) جنازة في طوس وقوله: من شيع جنازة ولي من أوليائنا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه لا ذنب عليه (6).
روي أن مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه شيع جنازة فلما وضعت في اللحد عج أهلها وبكوا، فقال: ما يبكون، أما والله لو عاينوا ما عاين لأذهلهم ذلك عن البكاء، أما والله إن له عليهم لعودة ثم عودة حتى لا يبقى منهم أحد، ثم قام فيهم فقال: أوصيكم عباد الله بتقوى الله الذي ضرب لكم الأمثال ووقت الآجال (7).