مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٦ - الصفحة ١٣٦
ثواب الأعمال: عن الصادق (عليه السلام): من أخذ بقائمة السرير غفر الله له خمسا وعشرين كبيرة، فإذا ربع خرج من الذنوب (1).
وعن الصادق (عليه السلام) قال: يقول من يحمل الجنازة: بسم الله صلى الله على محمد وآل محمد، اللهم اغفر لي وللمؤمنين (2).
أمالي الطوسي: عن أبي عبد الله، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أول عنوان صحيفة المؤمن من بعد موته ما يقول الناس فيه إن خيرا فخيرا، وإن شرا فشرا، وأول تحفة المؤمن أن يغفر الله له ولمن تبع جنازته - الخبر (3).
أمالي الصدوق: عن الباقر (عليه السلام): من شيع جنازة امرئ مسلم أعطي يوم القيامة أربع شفاعات، ولم يقل شيئا إلا قال الملك: ولك مثل ذلك (4).
بيان: أي لم يقل شيئا من الدعاء وطلب المغفرة وغيرها.
مسكن الفؤاد للشهيد: وروي أن داود قال: إلهي فما جزاء من شيع الجنائز ابتغاء مرضاتك؟ قال: جزاءه أن تشيعه الملائكة يوم يموت إلى قبره وأن أصلي على روحه في الأرواح.
وروي أن إبراهيم سأل ربه: أي رب - إلى أن قال: - فما جزاء من شيع الجنازة ابتغاء وجهك؟ قال: تصلي ملائكتي على جسده وتشيع روحه (5).
ثواب الأعمال: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان فيما ناجى به موسى ربه أن قال:
يا رب ما لمن شيع جنازة؟ قال: أوكل به ملائكة من ملائكتي معهم رايات يشيعونهم من قبورهم إلى محشرهم (6).

(1) جديد ج 81 / 263، وص 267، وط كمباني ج 18 كتاب الطهارة ص 152.
(2) جديد ج 81 / 263، وص 267، وط كمباني ج 18 كتاب الطهارة ص 152.
(3) جديد ج 78 / 195، وط كمباني ج 17 / 170.
(4) جديد ج 81 / 257.
(5) جديد ج 82 / 95، وط كمباني ج 18 كتاب الطهارة ص 213.
(6) جديد ج 7 / 208، و ج 13 / 354، وط كمباني ج 3 / 251، و ج 5 / 308.
(١٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 131 132 133 134 135 136 137 138 139 141 142 ... » »»
الفهرست