وأنتظر أجلي (1).
والعلوي (عليه السلام): كيف يصبح من كان لله عليه حافظان، وعلم أن خطاياه مكتوبة في الديوان، إن لم يرحمه ربه فمرجعه إلى النيران (2).
وقال له جابر يوما: كيف أصبحت يا أمير المؤمنين؟ فقال: أصبحنا وبنا من نعم الله ربنا ما لا نحصيه مع كثرة ما نعصيه، فلا ندري ما نشكر، أجميل ما ينشر أم قبيح ما يستر. ويقرب منه (3).
وتقدم في " أول ": قوله: أصبحت وأنا الصديق الأكبر، إلى قوله: وأنا الأول والآخر - الخ.
وقال: إنا قد أصبحنا في دهر عنود وزمن شديد - الخ (4).
الفاطمي (عليها السلام) قالت: أصبحت والله عائقة لدنياكم، قالية لرجالكم - الخ. قالته لنساء المهاجرين والأنصار. وفي رواية أخرى قالت لام سلمة: أصبحت بين كمد وكرب فقد النبي (صلى الله عليه وآله) وظلم الوصي - الخ (5).
وقال الحسن المجتبى (عليه السلام) لصديق له: كيف أصبحت؟ فقال، يا بن رسول الله أصبحت بخلاف ما أحب ويحب الله ويحب الشيطان. فضحك الحسن (عليه السلام) ثم قال:
وكيف ذاك؟ قال: لأن الله عز وجل يحب أن أطيعه ولا أعصيه ولست كذلك، والشيطان يحب أن أعصي الله ولا أطيعه ولست كذلك، وأنا أحب أن لا أموت ولست كذلك - الخبر (6).
وقيل للحسن (عليه السلام): كيف أصبحت يا بن رسول الله؟ قال: أصبحت ولي رب فوقي، والنار أمامي، والموت يطلبني، والحساب محدق بي، وأنا مرتهن بعملي،