نبيهم (صلى الله عليه وآله)، وهو آخذ بحجزة الله تبارك وتعالى، كما تقدم في " حجز ".
وقال الصادق (عليه السلام) لغلامه الذي أراد الانصراف من خدمته: أنصحك لطول صحبتك ولك الخيار، فإذا كان يوم القيامة كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) متعلقا بنور الله، وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) متعلقا برسول الله (صلى الله عليه وآله)، وكان الأئمة متعلقين بأمير المؤمنين (عليه السلام)، وكان شيعتنا متعلقين بنا يدخلون مدخلنا ويردون موردنا، فقال الغلام: أقيم في خدمتك (1).
الصادقي (عليه السلام) في شفاعة شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) في تخليص من كان له يد عليهم من أهل جهنم (2).
في حب علي (عليه السلام) لشيعته، وسهولة موت الشيعة (3).
باب أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، فإنهم يدعون بأسماء آبائهم لطيب مولدهم (4).
في أن شيعتهم العرب وسائر الناس العلج (5).
في النبوي الموسوي (عليه السلام): إنما شيعتنا من شيعنا، واتبع آثارنا، واقتدى بأعمالنا (6).
باب فيه أن شيعتهم أصحاب اليمين (7).
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله عز وجل: * (فسلام لك من أصحاب اليمين) * قال: هم الشيعة. وفي رواية أخرى عنه (عليه السلام) في هذه الآية: هم شيعتنا ومحبونا (8).
باب أنهم السبيل والصراط، وهم وشيعتهم المستقيمون عليها (9).