الخ (1). وتمام الخبر في باب صفات الشيعة (2).
من كتاب صفات الشيعة عن الرضا (عليه السلام) قال: شيعتنا المسلمون لأمرنا، الآخذون بقولنا، المخالفون لأعدائنا، فمن لم يكن كذلك فليس منا (3).
ومنه عن الصادق (عليه السلام) قال: والله ما شيعة علي (عليه السلام) إلا من عف بطنه وفرجه وعمل لخالقه، ورجا ثوابه، وخاف عقابه (4). ويقرب من ذلك رواية الكافي، كما في البحار (5).
الكافي: عن أبي يحيى كوكب الدم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن حواري عيسى كانوا شيعته، وإن شيعتنا حواريونا وما كان حواري عيسى بأطوع له من حوارينا لنا، وإنما قال عيسى للحواريين: من أنصاري إلى الله؟ قال الحواريون:
نحن أنصار الله، فلا والله ما نصروه من اليهود ولا قاتلوهم دونه، وشيعتنا والله لم يزالوا منذ قبض الله عز ذكره رسوله ينصرونا ويقاتلون دوننا ويحرقون ويعذبون ويشردون في البلدان جزاهم الله عنا خيرا (6).
تفسير العياشي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إنما شيعتنا أصحاب الأربعة الأعين، عين في الرأس، وعين في القلب، ألا والخلائق كلهم كذلك، ألا وإن الله فتح أبصاركم وأعمى أبصارهم (7).
الكافي: عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال لي: يا جابر أيكتفي من ينتحل التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت، فوالله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه، وما كانوا يعرفون يا جابر إلا بالتواضع والتخشع والأمانة وكثرة ذكر الله والصوم والصلاة - الخبر (8).