باب أنهم العلماء في القرآن وشيعتهم أولو الألباب (1).
باب أن السلم الولاية، وهم وشيعتهم أهل الاستسلام والتسليم (2).
باب أن المرحومين في القرآن هم وشيعتهم (3).
باب فيه أن الملائكة يستغفرون لشيعتهم (4).
باب فيه ما يدل على نجاة شيعتهم في الآخرة - الخ (5).
باب فيه أن عندهم كتاب فيه أسماء أهل الجنة وأسماء شيعتهم - الخ (6).
باب أنهم لا يحجب عنهم شئ من أحوال شيعتهم وما تحتاج إليه الأمة - الخ (7).
جامع الأخبار: الصدوق بإسناده، عن جابر الأنصاري، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إن الله خلقني، وخلق عليا وفاطمة والحسن والحسين والأئمة صلوات الله وسلامه عليهم من نور، فعصر ذلك النور عصرة فخرج منه شيعتنا، فسبحنا وسبحوا، وقدسنا فقدسوا، وهللنا فهللوا، ومجدنا فمجدوا، ووحدنا فوحدوا، ثم خلق الله السماوات والأرضين، وخلق الملائكة فمكثت الملائكة مائة عام لا تعرف تسبيحا ولا تقديسا ولا تمجيدا، فسبحنا وسبحت شيعتنا فسبحت الملائكة - الخبر (8). وروى مثله من كتاب الآل لابن خالويه، كما فيه (9).
وكشف من كتاب مولد فاطمة (عليها السلام) لأبي جعفر بن بابويه، عن جابر الأنصاري مثله، كما في البحار (10).