في البحار (1).
تقدم في " حمم ": أن الرسول (صلى الله عليه وآله) كان محموما فوضع أمير المؤمنين (عليه السلام) يده اليمنى على صدر رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال: يا أم ملدم أخرجي فإنه عبد الله ورسوله فبرأ وقال: يا علي إن الله فضلك بخصال ومما فضلك به أن جعل الأوجاع مطيعة لك، فليس من شئ تزجره إلا انزجر بإذن الله، وتفصيل الرواية في البحار (2).
ويقرب منه فيه (3).
وفي دعاء مولانا السجاد صلوات الله عليه، كما في الصحيفة السجادية في الدعاء الأول: والحمد لله الذي اختار لنا محاسن الخلق، وأجرى علينا طيبات الرزق، وجعل لنا الفضيلة بالملكة على جميع الخلق، فكل خليقته منقادة لنا بقدرته وصائرة إلى طاعتنا بعزته - الخ.
وفي رواية مناقب ابن شهرآشوب وغيره، في حديث عيادة الحسين (عليه السلام) لعبد الله بن شداد وذهاب الحمى لما دخل في داره، قال الحسين (عليه السلام): والله ما خلق الله شيئا إلا وقد أمره بالطاعة لنا - الخبر. وقد رواه في البحار (4).
تقدم في " حمد ": في ترجمة محمد بن سنان، قول الإمام الجواد صلوات الله عليه له، كما في رواية الكافي وغيره: إن الله تعالى لم يزل متفردا بوحدانيته، ثم خلق محمدا، وعليا، وفاطمة صلوات الله عليهم فمكثوا ألف دهر، ثم خلق جميع الأشياء فأشهدهم خلقها وأجرى طاعتهم عليها - الخبر.
ويأتي في " ملك ": أن الملك العظيم في الآية الشريفة الطاعة المفترضة، وفي " طوع " ما يتعلق بذلك. وقد شرحنا في كتابنا " أبواب رحمت "، نفوذ إرادة الرسول والأئمة صلوات الله عليهم في أشياء كلها، واستدللنا عليه بالآيات والروايات، وفصلنا مواضع نفوذ إرادة كل واحد منهم. وكذا في " اثبات ولايت " (5) فصلنا