وإسحاق (1)، وأحمد (2).
وروي عن ابن شبرمة، وأبي قلابة (3): إن تأخير قال أفضل (4). وهو قول أصحاب الرأي (5).
لنا: ما تقدم (6)، وما رواه الجمهور، عن أبي أمامة (7)، قال: صلينا مع عمر بن عبد العزيز الظهر، ثم خرجنا حتى دخلنا على أنس بن مالك فوجدناه يصلي العصر، فقلنا: يا (عم) (8)، ما هذه الصلاة التي صليت؟ قال: العصر وهذه صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله التي كنا نصليها معه، رواه البخاري (9).
ومن طريق الخاصة: ما رواه الشيخ في الموثق، عن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: (صلى رسول الله صلى الله عليه وآله: الظهر والعصر حين زالت