وقال عليه السلام: (لا تزال أمتي بخير)، أو قال: (على الفطرة حتى يؤخروا المغرب، إلى أن تشتبك النجوم) (1) رواه أبو داود.
ومن طريق الخاصة: ما رواه الشيخ، عن زيد الشحام، قال: قال رجل لأبي عبد الله عليه السلام: أؤخر المغرب حتى تستبين النجوم؟ فقال: (خطابية (2)؟ إن جبرئيل عليه السلام نزل بها على محمد صلى الله عليه وآله حين سقط القرص) (3).
وعن سعيد بن جناح، عن بعض أصحابنا، عن الرضا عليه السلام، قال: (إن أبا لخطاب قد كان أفسد عامة أهل الكوفة، وكانوا لا يصلون المغرب حتى يغيب الشفق، وإنما ذلك للمسافر والخائف ولصاحب الحاجة،) (4).
وعن محمد بن أبي حمزة (5)، عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
قال: (ملعون من أخر المغرب طلب فضلها) (6).
وعن ذريح، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن أناسا من أصحاب أبي الخطاب يمسون بالمغرب حتى تشتبك النجوم، قال: (أبرأ إلى الله ممن فعل ذلك متعمدا) (7).