والعشاء أحيانا وأحيانا، إذا رآهم اجتمعوا عجل، وإذا رآهم أبطأوا أخر، والصبح كان النبي صلى الله عليه وآله يصليها بغلس (1) (2).
ومن طريق الخاصة: ما رواه الشيخ في الصحيح، عن عبد الله بن سنان قال:
سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (لكل صلاة وقتان وأول الوقت أفضله، وليس لأحد أن يجعل آخر الوقتين وقتا إلا في عذر من غير علة) (3).
وفي الصحيح، عن معاوية بن عمار قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: (لكل صلاة وقتان وأول الوقت أفضلهما) (4).
وعن بكر بن محمد قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: (فضل الوقت الأول على الأخير خير للمؤمن من ولده وماله) (5).
وفي الصحيح، عن زرارة قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: أصلحك الله وقت كل صلاة أول الوقت أفضل أو وسطه أو آخره؟ فقال: (أوله، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله يحب من الخير ما يعجل) (6).
في الصحيح، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: (إعلم أن الوقت الأول أبدا أفضل فتعجل الخير ما استطعت، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل ما داوم