____________________
الموقف من عرفة (1).
ولا خلاف في هذا بين علماء الإسلام وظاهر بعض رواياتنا أيضا ذلك.
مثل ما في صحيحة معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام (في حديث) فإذا زالت الشمس يوم عرفة فاغتسل وصل الظهر والعصر بأذان واحد وإقامتين وإنما (فإنما خ ل) تعجل العصر وتجمع بينهما لتفرغ نفسك للدعاء، فإنه يوم دعاء ومسألة (2).
وروايته - في التهذيب -: وإنما تعجل الصلاة وتجمع بينهما لتفرغ نفسك للدعاء فإنه يوم دعاء ومسألة ثم تأتي الموقف وعليك السكينة والوقار (3).
وما في حسنة الحلبي قال: قال أبو عبد الله عليه الصلاة والسلام: الغسل يوم عرفة إذا زالت الشمس وتجمع بين الظهر والعصر بأذان وإقامتين (4).
ومعلوم أن الاتيان إلى الموقف بعد الغسل والصلاة، لما مر في المنتهى من وجوب الوقوف من أول الزوال بالاجماع فهو مسامحة للشروع في مقدماته من الغسل والصلاة والطهارة.
أو أنه واجب موسع بحيث لا يضر التأخير بسبب الشروع في مقدماته.
أو أن المراد بالرواح إلى الموقف بعد الغسل والصلاة والطهارة هو الذهاب للدعاء والاشتغال به في محل الفضيلة من الموقف الذي هو كل العرفة مثل سفح الجبل بعد أن حصل الشروع في الوقوف الواجب بالنية مقارنة لما بعد الزوال أي بعد تحققه لا مقارنته بأول الزوال.
ولا خلاف في هذا بين علماء الإسلام وظاهر بعض رواياتنا أيضا ذلك.
مثل ما في صحيحة معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام (في حديث) فإذا زالت الشمس يوم عرفة فاغتسل وصل الظهر والعصر بأذان واحد وإقامتين وإنما (فإنما خ ل) تعجل العصر وتجمع بينهما لتفرغ نفسك للدعاء، فإنه يوم دعاء ومسألة (2).
وروايته - في التهذيب -: وإنما تعجل الصلاة وتجمع بينهما لتفرغ نفسك للدعاء فإنه يوم دعاء ومسألة ثم تأتي الموقف وعليك السكينة والوقار (3).
وما في حسنة الحلبي قال: قال أبو عبد الله عليه الصلاة والسلام: الغسل يوم عرفة إذا زالت الشمس وتجمع بين الظهر والعصر بأذان وإقامتين (4).
ومعلوم أن الاتيان إلى الموقف بعد الغسل والصلاة، لما مر في المنتهى من وجوب الوقوف من أول الزوال بالاجماع فهو مسامحة للشروع في مقدماته من الغسل والصلاة والطهارة.
أو أنه واجب موسع بحيث لا يضر التأخير بسبب الشروع في مقدماته.
أو أن المراد بالرواح إلى الموقف بعد الغسل والصلاة والطهارة هو الذهاب للدعاء والاشتغال به في محل الفضيلة من الموقف الذي هو كل العرفة مثل سفح الجبل بعد أن حصل الشروع في الوقوف الواجب بالنية مقارنة لما بعد الزوال أي بعد تحققه لا مقارنته بأول الزوال.