والعجة بالضم طعام من البيض خايكينه، والسكباج تقدم في " سكبج ".
صفة أخلاق مولانا أبي الحسن الرضا صلوات الله وسلامه عليه:
الكافي: قال الراوي البلخي قال: كنت مع الرضا (عليه السلام) في سفره إلى خراسان، فدعا يوما بمائدة له، فجمع عليها مواليه من السودان وغيرهم، فقلت: جعلت فداك لو عزلت لهؤلاء مائدة، فقال: مه! إن الرب تبارك وتعالى واحد، والام واحدة والأب واحد، والجزاء بالأعمال (1).
الكافي: عن ياسر الخادم قال: أكل الغلمان يوما فاكهة، فلم يستقصوا أكلها ورموا بها، فقال لهم مولانا أبو الحسن سلام الله عليه: سبحان الله! إن كنتم استغنيتم فإن أناسا لم يستغنوا، أطعموه من يحتاج إليه (2).
الكافي: عن ياسر الخادم ونادر جميعا قالا: قال لنا أبو الحسن صلوات الله عليه: إن قمت على رؤوسكم وأنتم تأكلون، فلا تقوموا حتى تفرغوا. ولربما دعا بعضنا فيقال: هم يأكلون فيقول: دعوهم حتى يفرغوا.
وروي عن نادر الخادم قال: كان أبو الحسن (عليه السلام): إذا أكل أحدنا لا يستخدمه، حتى يفرغ من طعامه.
وروى نادر الخادم قال: كان أبو الحسن (عليه السلام) يضع جوزينجة على الأخرى، ويناولني (3).
صفة أخلاق مولانا الجواد صلوات الله عليه في مطعمه:
الخرائج: في رواية ذكر فيها حمل غلام الجواد (عليه السلام) خوانا عليه طعام وألوان لمحمد بن الوليد الكرماني، وغلام آخر عليه طست وإبريق وضعا بين يديه، وقالا له: أمرك - يعني الجواد (عليه السلام) - أن تأكل، فأكل. قال: فلما فرغت أقبل (عليه السلام) فقمت إليه فأمرني بالجلوس وبالأكل فأكلت، فنظر إلي الغلام فقال: كل معه ينشط حتى إذا فرغت ورفع الخوان وذهب الغلام ليرفع ما وقع من الخوان من فتات الطعام،