هنا ذكر مواضع الرواية.
أمالي الطوسي: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: من أماط عن طريق المسلمين ما يؤذيهم، كتب الله له أجر قراءة أربعمائة آية، كل حرف منها بعشر حسنات (1).
وتمام الرواية في البحار (2).
أمالي الطوسي: عن الصادق (عليه السلام) قال: لقد كان علي بن الحسين صلوات الله عليه يمر على المدرة في وسط الطريق فينزل عن دابته حتى ينحيها بيده عن الطريق - الخبر (3).
دعوات الراوندي: روى عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: على كل مسلم في كل يوم صدقة. قيل: ومن يطيق ذلك؟ قال: إماطتك الأذى عن الطريق صدقة، وإرشادك الرجل إلى الطريق صدقة، وعيادتك المريض صدقة، وأمرك بالمعروف صدقة، ونهيك عن المنكر صدقة، وردك السلام صدقة (4).
أقول: كل هذه من مصاديق قوله (صلى الله عليه وآله): كل معروف صدقة، كما تقدم في " صدق ".
البيان والتعريف: قال النبي (صلى الله عليه وآله): من رفع حجرا عن الطريق كتب له حسنة، ومن كانت له حسنة دخل الجنة (5).
معاني الأخبار: عن مولانا السجاد صلوات الله عليه في الحديث المفصل في أقسام الذنوب عد من الذنوب التي تعجل الفناء سد طريق المسلمين، كما في البحار (6).
وفي رواية أخرى في النبوي الصادقي (عليه السلام): ملعون ملعون الساد الطريق