ثواب الأعمال: قال علي بن الحسين (عليه السلام): من بات شبعانا وبحضرته مؤمن جائع طاو، قال الله عز وجل: ملائكتي! أشهدكم على هذا العبد، أنني أمرته فعصاني وأطاع غيري، وكلته إلى عمله، وعزتي وجلالي لا غفرت له أبدا (1).
المحاسن: أخذ رجل بلجام دابة رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله أي الأعمال أفضل؟ فقال، إطعام الطعام، وإطياب الكلام (2).
روي عن الصادق (عليه السلام) أنه مر به رجل وهو يتغذى فلم يسلم، فدعاه إلى الطعام فقيل له: السنة أن يسلم ثم يدعى، وقد ترك السلام على عمد. فقال: هذا فقه عراقي فيه بخل (3).
باب النهي عن تعجيل الرجل عن طعامه أو حاجته (4).
الأربعمائة قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لا تعجلوا الرجل عند طعامه حتى يفرغ، ولا عند غائطه حتى يأتي على حاجته (5).
باب من مشى إلى طعام لم يدع إليه، ومن يجوز الأكل من بيته بغير إذنه (6).
وتقدم في " أكل " ما يتعلق بذلك.
الخصال: النبوي (صلى الله عليه وآله): يا علي ثمانية إن أهينوا فلا يلوموا إلا أنفسهم، وعد منهم الذاهب إلى مائدة لم يدع إليها - الخ. وقد تقدم في " ثمن ".
المحاسن: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا دعي أحدكم إلى طعام فلا يستتبعن ولده، فإنه إن فعل ذلك كان حراما، ودخل عاصيا (7).
باب الحث على إجابة دعوة المؤمن، والحث على الأكل من طعام أخيه (8).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن الرضا (عليه السلام) قال: السخي يأكل من طعام الناس