خلق الشمس قبل القمر والنهار قبل الليل، كما في كلمات الصادق (عليه السلام) (1).
التوحيد: عن الصادق (عليه السلام) قال: الشمس جزء من سبعين جزء من نور الكرسي. إلى آخر ما تقدم في " حجب ".
في النبوي المنقول في مدينة المعاجز (2): للشمس وجهين: وجه يضئ لأهل الأرض، ووجه يضئ لأهل السماء، وعليهما كتابة، فعلى وجه الذي يلي السماوات مكتوب: الله نور السماوات، وأما الكتابة التي تلي أهل الأرض: علي نور الأرضين.
نقل الصادق (عليه السلام) في توحيد المفضل اختلاف الفلاسفة في حقيقة الشمس، ووصفها في البحار (3).
الأقاويل في حقيقة الشمس (4).
أما كميتها: فروى الصدوق في العلل والعيون خبر مسائل الشامي عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، فكان فيما سأله عن طول الشمس والقمر، وعرضهما قال:
تسعمائة فرسخ في تسعمائة فرسخ (5).
ونقل المجلسي عن السيد الداماد أن المعنى به مكعب تسعمائة فرسخ، أي سبعمائة ألف ألف فرسخ، وتسعة وعشرون ألف ألف، إلى أن نقل عن بعض الأعاظم: أن جرم الشمس مائة وسبعة وستون مثلا لجرم الأرض، وجرم الأرض أربعون مثلا لجرم القمر (6).
وقال الرازي: ثبت في الهندسة أن قرص الشمس يساوي كرة الأرض مائة