وفي الحديث أن الصادق (عليه السلام) أمر بعضا أن يجعل في مكتل بر ويجعله بين يدي مريضه وكلما جاء سائل يدخلونه إليه ويناوله منه بيده ويأمره أن يدعو له قال: أفلا أعطي الدراهم والدنانير؟ قال: إصنع ما أمرك به، فكذلك رويناه ففعل ورزق العافية (1).
أمالي الصدوق: في النبوي الصادقي صلى الله عليهما: ألا أخبركم بشئ إن أنتم فعلتموه تباعد الشيطان عنكم كما تباعد المشرق من المغرب؟ قالوا: بلى.
قال: الصوم يسود وجهه، والصدقة تكسر ظهره، والحب في الله والموازرة على العمل الصالح يقطعان دابره، والاستغفار يقطع وتينه، ولكل شئ زكاة وزكاة الأبدان الصيام (2).
ومن كلمات إبليس لموسى بن عمران: إذا هممت بصدقة فامضها، فإذا هم العبد بصدقة كنت صاحبه دون أصحابي حتى أحول بينه وبينها (3).
كتابي الحسين بن سعيد أو لكتابه والنوادر: صفوان، عن إسحاق بن غالب، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: البر وصدقة السر ينفيان الفقر ويزيدان في العمر، ويدفعان عن سبعين ميتة سوء (4). ويقرب منه في البحار (5).
خبر امرأة أعطت لقمة من رغيف لسائل ثم جاء ذئب فأخذ صبيها، فبعث الله ملكا انتزع الصبي من فم الذئب ورمى به إليها وقال: لقمة بلقمة. والتفصيل في البحار (6). ويشبهه ما في البحار (7).
تصدق القاسم بن محسن برغيف على أعرابي فشكره الله فرد عليه عمامته