خير مبارك، ينفع الله به، فعمت بركته الأنام وانتفع به الخاص والعام، وبقيت آثاره مدى الأيام. وبالجملة جلالته وعظم شأنه ومنزلته أوضح من الشمس وأبين من الأمس، له نحو من ثلاثمائة مصنف. توفي أعلى الله مقامه الشريف في الري سنة 381، وولد سنة 305 تقريبا، وقبره الشريف في الري قرب عبد العظيم الحسني مزار معروف في بقعة عالية في روضة مونقة، وحوله قبور من العلماء رضوان الله تعالى عليهم أجمعين.
والصدوقان هما الصدوق وأبوه علي بن الحسين المذكور المشهور وثاقته وجلالته، وكان الشيخ علي الشهيدي إعتقد أنه إذا أطلق الصدوقان فهو محمد وأخوه الحسين إلى أن رأى جده الشهيد الثاني في المنام وقال له: يا بني الصدوقان محمد وأبوه.
الصدقة وما يتعلق بها وأنها تدفع ميتة السوء كما دفعت عن اليهودي الذي أخبر النبي (صلى الله عليه وآله) بأنه يعضه أسود، كما في البحار (1). وتقدم الخبر في " بدا ".
ونظيره في البحار (2).
ودفعت عن العروس التي أخبر عيسى أنها تموت في ليلتها، كما تقدم في " بدا ". وفي البحار (3). (في عدد الصحيح). وفي " ورش " ما يتعلق بذلك.
مجالس المفيد: بإسناده عن سالم بن أبي حفصة في حديث مجيئه إلى مولانا الصادق (عليه السلام) وتعزيته بوفاة مولانا الباقر (عليه السلام) وقوله له: ذهب والله من كان يقول:
قال رسول الله، فلا يسأل عمن بينه وبين رسول الله، لا والله لا يرى مثله أبدا. قال:
فسكت أبو عبد الله ساعة ثم قال: قال الله عز وجل: إن من يتصدق بشق تمرة فأربيها له كما يربي أحدكم فلوه حتى أجعلها له مثل أحد - الخبر (4).