فقال: إن الله لم يرض فيها بحكم نبي ولا غيره حتى حكم هو فيها، فجزأها ثمانية أجزاء فإن كنت من تلك الأجزاء أعطيناك حقك (1).
الخرائج: في النبوي (صلى الله عليه وآله): من استغنى أغناه الله، ومن فتح على نفسه باب مسألة فتح الله عليه سبعين بابا من الفقر لا يسد أدناها شئ، فما رأي سائلا بعد ذلك اليوم، ثم قال: إن الصدقة لا تحل لغني ولا لذي مرة سوي - الخ (2). وفي " غنى " ما يتعلق بذلك.
نهج البلاغة: قال (عليه السلام): لا تستحيي من إعطاء القليل، فإن الحرمان أقل منه (3).
الدعوات: خبر عابد في بني إسرائيل أتاه آت فأخبره إنه ليس لك عند الله خير، قال: يا رب وأين عملي؟ قال: كنت إذا عملت خيرا أخبرت الناس به فليس لك منه إلا الذي رضيت به لنفسك، فشق ذلك عليه وأحزنه، فقال الله: فمن الآن فاشتر مني نفسك فيما تستقبل بصدقة تخرجها عن كل عرق كل يوم صدقة. قال:
يا رب أو يطيق هذا أحد؟ فقال تعالى: لست أكلفك إلا ما تطيق، قال: فماذا يا رب؟
فقال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله تقول هذا كل يوم ثلاثمائة وستين مرة يكون كل كلمة صدقة عن كل عرق من عروقك - الخ (4).
قصة لطيفة في فضل الإحسان والصدقات (5).
خبر شركة الصادق (عليه السلام) مع منجم في أرض وكان يتوخى ساعة السعود ليخرج له خير القسمين، فخرج للصادق (عليه السلام) خير القسمين، فتعجب من ذلك، فقال الصادق (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) من سره أن يدفع الله عنه نحس يومه فليفتتح يومه بصدقة يذهب الله بها عنه نحس يومه، ومن أحب أن يذهب الله عنه نحس