في النبوي (صلى الله عليه وآله): الصدقة تكسر ظهر الشيطان.
وقال: ذكر الله أفضل من الصدقة، والصدقة أفضل من الصوم، والصوم جنة (1).
وفي خبر المناهي قال: ومن تصدق بصدقة فله بوزن كل درهم مثل جبل أحد من نعيم الجنة (2).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): وفي النبوي الرضوي (عليه السلام): خير مال المرء وذخائره الصدقة (3).
أمالي الطوسي: في النبوي (صلى الله عليه وآله): من أعطى درهما في سبيل الله، كتب الله له سبعمائة حسنة (4).
ثواب الأعمال: عن جابر، عن مولانا الباقر (عليه السلام) حديث عابد عبد الله تعالى ثمانين سنة فابتلي بالزنا بامرأة، فجاءه الموت بعد الزنا فاعتقل لسانه، فمر سائل فأشار إليه أن خذ رغيفا كان في كسائه، فأحبط الله عمل ثمانين سنة بتلك الزنية وغفر الله له بذلك الرغيف (5).
ثواب الأعمال: عن علي بن يقطين، عن أبي الحسن الأول (عليه السلام) في الرجل يكون عنده الشئ أيتصدق به أفضل أم يشتري به نسمة؟ فقال: الصدقة أحب إلي (6).
مجالس المفيد: عن الصادق (عليه السلام) قال: تصدق بشئ عند البكور فإن البلاء لا يتخطى الصدقة (7).
نهج البلاغة: قال (عليه السلام): الصدقة دواء منجح. وقال: استنزلوا الرزق بالصدقة.
وقال: من أيقن بالخلف جاد بالعطية. وقال: من يعطي باليد القصيرة يعطى باليد الطويلة. وقال: إذا أملقتم فتاجروا الله بالصدقة (8).
وفي وصيته لابنه الحسن المجتبى (عليه السلام): واعلم أن أمامك طريقا ذا مسافة بعيدة ومشقة شديدة وأنه لا غنى بك فيه من حسن الإرتياد وقدر بلاغك من الزاد