لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه وفصيله، حتى يوفيه إياها يوم القيامة، وحتى يكون أعظم من الجبل العظيم (1).
والنبوي (صلى الله عليه وآله): كل معروف صدقة، وأفضل الصدقة صدقة عن ظهر غنى وابدأ بمن تعول، واليد العليا خير من السفلى (2).
دعوات الراوندي: روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: على كل مسلم في كل يوم صدقة، قيل: من يطيق ذلك؟ قال: إماطتك الأذى عن الطريق صدقة، وإرشادك الرجل إلى الطريق صدقة، وعيادتك المريض صدقة، وأمرك بالمعروف صدقة، ونهيك عن المنكر صدقة، وردك السلام صدقة (3).
وفي وصاياه لأبي ذر: وكل خطوة إلى الصلاة صدقة (4).
صحيفة الرضا (عليه السلام): عن الرضا، عن آبائه صلوات الله عليهم، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): التوحيد نصف الدين، واستنزلوا الرزق من عند الله بالصدقة (5).
وفي حديث المناهي قال: ألا ومن تصدق بصدقة فله بوزن كل درهم مثل جبل أحد من نعيم الجنة، ومن مشى بصدقة إلى محتاج كان له كأجر صاحبها من غير أن ينقص من أجره شئ (6).
كنز الكراجكي: في حديث، عن الصادق (عليه السلام): ملعون من ذهب الله له مالا فلم يتصدق منه بشئ، أما سمعت أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: صدقة درهم أفضل من صلاة عشر ليال (7).
ورواه في البحار (8) عن كنز الكراجكي مسندا عن الصادق (عليه السلام) قال: ملعون