قلت: جعلت فداك هي الألواح؟ قال: نعم (1).
الكافي: بإسناده عن أحمد بن إبراهيم، عن أبيه، عن أبي الحسن الأول (عليه السلام) قال: قلت له: جعلت فداك أخبرني عن النبي ورث النبيين كلهم؟ قال: نعم. قلت من لدن آدم حتى إنتهى إلى نفسه؟ قال: ما بعث الله نبيا إلا ومحمد أعلم منه - الخبر (2).
بصائر الدرجات: عن حماد، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبيه، عنه - الخ (3).
بصائر الدرجات: عن الثمالي، عن مولانا الإمام السجاد (عليه السلام) قال: قلت له:
الأئمة يحيون الموتى ويبرئون الأكمه والأبرص، ويمشون على الماء؟ قال: ما أعطى الله نبيا شيئا قط إلا وقد أعطاه محمدا وأعطاه ما لم يكن عندهم - الخبر (4).
الكافي: عن المفضل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان كل نبي ورث علما أو غيره، فقد إنتهى إلى آل محمد صلوات الله عليهم (5).
وغير ذلك من الروايات وهي أكثر من أن تحصى، فراجع للاطلاع إلى عدة منها في البحار. باب علمه وما دفع إليه من الكتب والوصايا وآثار الأنبياء وما دفعه إليه - الخ (6). وقد ذكر في ذلك أكثر من خمسين رواية (7).
وفيه (8) باب أن أمير المؤمنين (عليه السلام) شريك النبي في العلم دون النبوة، وأنه علم كل ما علمه الرسول (صلى الله عليه وآله)، وأنه أعلم من سائر الأنبياء. وكذا فيه (9).
وفيه باب أن عند الأئمة (عليهم السلام) جميع علوم الملائكة والأنبياء، وأنهم أعطوا