أقول: يمكن أن يكون المراد من لفظ رسول الله معناه اللغوي فيشمل الملك، فلا ينافيه ما سيأتي. وقال المجلسي: والمراد برسول الله جبرئيل (1).
بصائر الدرجات: عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن عندي الجفر الأبيض، قال: قلنا: وأي شئ فيه؟ قال: فقال لي: زبور داود وتوراة موسى وإنجيل عيسى وصحف إبراهيم والحلال والحرام ومصحف فاطمة، ما أزعم أن فيه قرآنا وفيه ما يحتاج الناس إلينا ولا نحتاج إلى أحد حتى أن فيه الجلدة بالجلدة، ونصف الجلدة وثلث الجلدة وربع الجلدة وأرش الخدش - الخبر (2).
بصائر الدرجات: عن أبي عبيدة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث الجفر والجامعة قال: في مصحف فاطمة إن فاطمة مكثت بعد رسول الله خمسة وسبعين يوما، وقد كان دخلها حزن شديد على أبيها، وكان جبرئيل يأتيها ويحسن عزاها على أبيها ويطيب نفسها، ويخبرها عن أبيها ومكانه، ويخبرها بما يكون بعدها في ذريتها وكان علي (عليه السلام) يكتب ذلك فهذا مصحف فاطمة (3).
الكافي: الصحيح عنه مثله (4).
الإرشاد، الإحتجاج: عن الصادق (عليه السلام) في حديث: وأما مصحف فاطمة (عليها السلام) ففيه ما يكون من حادث وأسماء من يملك إلى أن تقوم الساعة - الخبر (5).
بصائر الدرجات: بإسناده عن الوليد بن صبيح قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام):
يا وليد إني نظرت في مصحف فاطمة قبيل، فلم أجد لبني فلان فيها إلا كغبار النعل (6).