بصائر الدرجات: عن فضيل سكرة قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
يا فضيل أتدري في أي شئ كنت أنظر فيه قبل؟ قال: قلت: لا. قال: كنت أنظر في كتاب فاطمة فليس ملك إلا وفيه مكتوب اسمه واسم أبيه، فما وجدت لولد الحسن فيه شيئا (1). ورواه في الكافي مثله.
بصائر الدرجات: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث ولقد أعطيت زوجتي مصحفا فيه من العلم ما لم يسبقها إليه أحد خاصة من الله ورسوله (2).
بصائر الدرجات، الكافي: بإسنادهما عن حماد بن عثمان قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: يظهر الزنادقة سنة ثمانية وعشرين ومائة، وذلك لأني نظرت في مصحف فاطمة قال: فقلت: وما مصحف فاطمة؟ فقال: إن الله تعالى لما قبض نبيه دخل على فاطمة من وفاته من الحزن ما لا يعلمه إلا الله عز وجل، فأرسل إليها ملكا يسلي عنها غمها ويحدثها، فشكت ذلك إلى أمير المؤمنين فقال لها: إذا أحسست بذلك وسمعت الصوت قولي لي فأعلمته فجعل يكتب كلما سمع حتى أثبت من ذلك مصحفا. قال: ثم قال: أما إنه ليس من الحلال والحرام ولكن فيه علم ما يكون (3). وفي هذا الباب أخبار مصحف فاطمة (عليها السلام)، وغير ذلك مما هو بمفاد ما تقدم في البحار (4). وتقدم في " حدث ": ما يتعلق بذلك وأنها محدثة. ويأتي في " كتب " ما يتعلق بذلك.
وصف مصحف فاطمة الزهراء صلوات الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها:
روى الطبري الثقة الجليل من أجلاء علمائنا في القرن الرابع في كتابه دلائل الإمامة (5) قال: حدثني محمد بن هارون بن موسى التلعكبري، قال: حدثنا جعفر