يؤيده رواية العياشي عن الصادق (عليه السلام) في حديث نزول المائدة وقول عيسى:
لا تأكلوا منها حتى آذن لكم، وأكل بعض منها وإنكاره عند عيسى، وقول الحواريين: بلى والله لقد أكل منها، فقال له عيسى: صدق أخاك وكذب بصرك، فراجع البحار (1).
النبوي (صلى الله عليه وآله): يا باذر نعمتان مغبون (مفتون - خ ل) فيهما كثير من الناس:
الصحة والفراغ - الخ (2).
العلوي (عليه السلام): يا كميل صحة الجسد من قلة الطعام وقلة الماء (3). ويأتي في " طبب " و " طعم " ما يتعلق بذلك.
روى البرقي بإسناده عن ابن زاذان فروخ كتب إلى أبي جعفر الثاني (عليه السلام) يسأله عن الرجل يركض في الصيد لا يريد بذلك طلب الصيد، وإنما يريد بذلك التصحح، قال: لا بأس بذلك إلا اللهو.
بيان: الركض تحريك الرجل والدفع واستحثاث الفرس للعدو، كذا في القاموس، وقوله: " لا يريد " يحتمل وجهين: الأول: إنه لا يصيد ولكنه يركض خلف الصيد، والثاني: إنه يصيد وليس غرضه اللهو بالصيد ولا الصيد بنفسه، وإنما غرضه طلب صحة البدن وما يوجبها - الخ (4).
/ صحف... مستدرك سفينة البحار / ج 6 قال ابن أبي الحديد: سألت شيخي عبد الوهاب بن سكينة عن خبر " لا سيف إلا ذو الفقار، ولا فتى إلا علي "، فقال: خبر صحيح، فقلت له: فما بال الصحاح لم تشتمل عليه؟ قال: وكل ما كان صحيحا تشتمل عليه كتب الصحاح، كم قد أهمل جامعوا الصحاح من الأخبار الصحيحة (5).