زمن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فأدت إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ثم صارت إلى الأئمة (عليهم السلام) (1).
وفي رواية الثمالي عن الصادق (عليه السلام): لما انقضت أيام موسى أوحى الله إليه أن استودع الألواح، وهي زبرجدة من الجنة الجبل. فأتى موسى الجبل فانشق له الجبل فجعل فيه الألواح ملفوفة، فلما جعل فيه انطبق الجبل عليها فلم تزل في الجبل حتى بعث الله محمدا (صلى الله عليه وآله)، فأقبل ركب من اليمن يريدون النبي، فلما انتهوا إلى الجبل انفرج وخرجت الألواح ملفوفة، فأخذها القوم فلما وقعت في أيديهم القي في قلوبهم أن لا ينظروا إليها وهابوها حتى يأتوا بها رسول الله (صلى الله عليه وآله). ونزل جبرئيل فأخبره بأمر القوم وبما أصابوا، فلما قدموا ابتدأهم النبي فأخبرهم وأسلموا ودفعوها إليه، ثم ورثها الأئمة (عليهم السلام) (2).
وما يتعلق بقوله تعالى حاكيا عن قول موسى لفتاه: * (إذ أوينا إلى الصخرة) * (3).
نداء ثلاث صخرات داود النبي وقولها: يا داود خذني واقتل بي جالوت، فإني خلقت لذلك، فأخذها وقتل جالوت بها (4).
خبر الصخرة التي فلقها داود فإذا فيها دودة فكلمته (5).
خبر الصخرة التي كانت في قعر البحر وفي جوفها دودة عمياء، تحمل رزقها بأمر الله نملة إلى ساحل البحر ويجئ الضفدع ويفتح فاه فتدخل النملة في فيه ويغوص ويوصلها إلى الدودة، كما في البحار (6).
خبر الصخرة البيضاء التي كشفت في أرض براثا بأمر أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: على هذه وضعت مريم عيسى من عاتقها وصلت هاهنا، ثم قال: أرض براثا