على آدم أربعة عشر صحيفة، وعلى إبراهيم عشرين صحيفة - الخ (1).
ومما يدل على أنه أنزل على شيث خمسين صحيفة مضافا إلى ما مر، ما في البحار (2).
ونقل السيد من صحف إدريس أنه أنزل الله على شيث خمسين صحيفة، فيها دلائل الله وفرائضه وأحكامه وسننه وشرائعه وحدوده، فأقام بمكة يتلو تلك الصحف على بني آدم ويعلمها - الخ (3). جملة من وصفها وما يتعلق بها في البحار (4).
خبر الوصية والصحيفة التي فيها وصية آدم لشيث، وفيها أثر العلم واسم الله الأكبر وجميع ما يحتاج إليه من أمور دينه ودنياه، وكانت من الجنة (5).
وفي الخبر النبوي (صلى الله عليه وآله) المنقول من كتاب تفضيل الأئمة على الأنبياء للحسن ابن سليمان إخراج أسقف النصارى صحيفة شيث التي ورثها من أبيه آدم، وفيها التوحيد والبشارة برسول الله وفضائل الأئمة صلوات الله عليهم وهما اثنتان:
الصغرى والكبرى، ففي إحداهما: بسم الله الرحمن الرحيم، أنا الله لا إله إلا أنا الحي القيوم، معقب الدهور وفاصل الأمور، سببت بمشيتي الأسباب، وذللت بقدرتي الصعاب، وأنا العزيز الحكيم الرحمن الرحيم، أرحم وأترحم، وسبقت رحمتي غضبي وعفوي عقوبتي، خلقت عبادي لعبادتي وألزمتهم حجتي، ألا إني باعث فيهم رسلي، ومنزل عليهم كتبي، أبرم ذلك من لدن أول مذكور من بشر إلى أحمد نبيي وخاتم رسلي، ذلك الذي أجعل عليه صلواتي ورحمتي، وأسلك في قلبه بركاتي، وبه أكمل أنبيائي ونذري، إلى آخره وهي مفصلة، فراجع البحار (6).
وما يدل على أنه انزل على إدريس ثلاثون صحيفة مضافا إلى ما تقدم في