وقول الحسين (عليه السلام) لهم يوم عاشوراء كما في عدة روايات: أشهد أنه قد اذن في قتلكم، فاتقوا الله واصبروا (1).
الروايات الواردة في أنهم أعداد معينة مقدرة (2). وجملة في مدحهم (3).
في أن أسماءهم مكتوبة في الصحيفة التي كانت بخط مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) ونشير إليها في " صحف ".
في أن مولانا الحسين صلوات الله عليه وأصحابه من سادات الشهداء يوم القيامة (4).
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: عن الصادق (عليه السلام) في تفسير سورة الفجر - إلى أن قال: - فهو (يعني الحسين (عليه السلام)) ذو النفس المطمئنة الراضية المرضية، وأصحابه من آل محمد هم الراضون عن الله يوم القيامة، وهو راض عنهم (5).
أمالي الصدوق: عن كعب الأحبار قال: إن في كتابنا أن رجلا من ولد محمد رسول الله يقتل ولا يجف عرق دواب أصحابه حتى يدخلوا الجنة، فيعانقوا الحور العين. قال الراوي: فمر بنا مولانا الحسن (عليه السلام) فقلنا: هو هذا؟ قال: لا، فمر بنا الحسين (عليه السلام) فقلنا: هو هذا؟ قال: نعم (6).
تفسير فرات بن إبراهيم: عن الصادق (عليه السلام) في حديث إخبار النبي (صلى الله عليه وآله) فاطمة الزهراء (عليها السلام) بشهادة الحسين (عليه السلام)، وهو يومئذ في عصبة كأنهم نجوم السماء يتهادون إلى القتل وكأني أنظر إلى معسكرهم وإلى موضع رحالهم وتربتهم - الخ (7).