تفسير العياشي: عن صالح بن سهل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث قال:
خروج الحسين (عليه السلام) في الكر في سبعين رجلا من أصحابه الذين قتلوا معه، عليهم البيض المذهب لكل بيضة وجهان - الخبر (1). والكافي مثله (2).
كامل الزيارة: عن الصادق (عليه السلام) لما تفاخرت الأرضون والمياه بعضها على بعض قالت (يعني أرض كربلاء): أنا أرض الله المقدسة المباركة، الشفاء في تربتي ومائي، ولا فخر، بل خاضعة ذليلة لمن فعل بي ذلك، ولا فخر على من دوني بل شكرا لله، فأكرمها وزادها بتواضعها وشكرها لله بالحسين (عليه السلام) وأصحابه - الخبر (3).
وتقدم في " حور ": أن حواري الحسين (عليه السلام) أصحابه الذين استشهدوا معه بكربلاء. وفيه فضائل لحواريهم.
وعن الكامل لابن الأثير، عن ابن عباس قال: رأيت النبي (صلى الله عليه وآله) الليلة التي قتل فيها الحسين (عليه السلام) وبيده قارورة وهو يجمع فيها دماء، فقلت: يا رسول الله ما هذا؟ قال: هذا دماء الحسين وأصحابه أرفعها إلى الله تعالى.
قال الكشي: كان حبيب من السبعين الذين نصروا الحسين (عليه السلام) ولقوا جبال الحديد واستقبلوا الرماح بصدورهم والسيوف بوجوههم وهم يعرض عليهم الأمان والأموال، فيأبون ويقولون: لا عذر لنا عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) إن قتل الحسين (عليه السلام) ومنا عين تطرف حتى قتلوا حوله. إنتهى.
ومن الروايات الواردة في مدح أصحاب الحسين (عليه السلام) ألفاظ الأئمة المعصومين صلوات الله عليهم في الزيارات الواردة للشهداء في باب الزيارات المطلقة لمولانا الحسين (عليه السلام) المذكورة في البحار وغيرها (4).
فهنا أذكر ألفاظ الزيارات في ذلك ثم نشير إلى مواضعها ونحذف ألفاظ