منتخب البصائر: من كتاب سليم بن قيس قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لأبي الطفيل في ذيل حديث الرجعة وخروج دابة الأرض: يا أبا الطفيل والله لو أدخلت علي عامة شيعتي الذين بهم أقاتل، الذين أقروا بطاعتي وسموني أمير المؤمنين واستحلوا جهاد من خالفني، فحدثتهم ببعض ما أعلم من الحق والكتاب الذي نزل به جبرئيل على محمد (صلى الله عليه وآله) لتفرقوا عني حتى أبقى في عصابة من الحق قليلة أنت وأشباهك من شيعتي - الخبر (1).
نهج البلاغة: من خطبة له في خطاب أصحابه: وقد بلغتم من كرامة الله لكم منزلة، تكرم بها إمائكم (2).
نهج البلاغة: من كلام له في ذم أصحابه: أحمد الله على ما قضى من أمر، وقدر من فعل، وعلى ابتلائي بكم (3).
نهج البلاغة: من كلام له في ذلك: كم أداريكم كما تدارى البكار العمدة، والثياب المتداعية - الخ (4). وفيه ذم انجحارهم في انجحار الضبة في جحرها، أو الضبع في وجارها.
الإرشاد: من كلام له يجري مجرى الإحتجاج مشتملا على التوبيخ لأصحابه على تثاقلهم لقتال معاوية والتفند متضمنا للوم والوعيد: أيها الناس إني استنفرتكم لجهاد هؤلاء القوم فلم تنفروا (5).
شكاية أمير المؤمنين (عليه السلام) عن أصحابه (6).
ذم أصحاب مولانا الحسن المجتبى صلوات الله عليه، وابتلاؤه بمنافقيهم وغدرهم به في البحار (7).