منفعة في دينك، فلا تعتدن به ولا ترغبن في صحبته، فإن كل ما سوى الله تبارك وتعالى مضمحل وخيم عاقبته (1).
الخصال: في الصادقي (عليه السلام): لا تصحب الفاجر فيعلمك من فجوره، ثم قال:
أمرني والدي بثلاث ونهاني عن ثلاث، فكان فيما قال لي: يا بني من يصحب صاحب السوء لا يسلم، ومن يدخل مداخل السوء يتهم - الخبر (2).
الروايات الناهية عن مصاحبة الأحمق (3).
الدرة الباهرة: قال النبي (صلى الله عليه وآله): لا خير لك في صحبة من لا يرى لك مثل الذي يرى لنفسه (4).
قال الجواد (عليه السلام): إياك ومصاحبة الشرير، فإنه كالسيف المسلول يحسن منظره ويقبح أثره (5).
نهج البلاغة: فيما كتب أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى الحارث الهمداني: واحذر صحابة من يقبل رأيه وينكر عمله، فإن الصاحب معتبر بصاحبه (6).
ونقل المكاتبة في البحار (7). وفيهما: " يفيل رأيه " بالفاء، يعني ضعف وأخطأ.
الروايات الناهية عن مصاحبة أهل البدع (8).
وقال (عليه السلام): إياك ومصاحبة الفساق، فإن الشر بالشر ملحق (9). يمكن أن يكون الملحق اسم الفاعل أو المفعول.
كنز الكراجكي: روي أن سليمان قال: لا تحكموا على رجل بشئ حتى تنظروا إلى من يصاحب، فإنما يعرف الرجل بأشكاله وأقرانه وينسب إلى أصحابه وأخدانه (10).