صلوات الله عليهم - الخ، ورواه الصفار في البصائر، كما في البحار (1).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن البيهقي، عن الصولي، عن محمد بن موسى بن نصر الرازي، عن أبيه قال: سئل الرضا (عليه السلام) عن قول النبي (صلى الله عليه وآله): أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم، وعن قوله: دعوا لي أصحابي، فقال: هذا صحيح يريد من لم يغير بعده ولم يبدل، وقيل: وكيف نعلم أنهم قد غيروا وبدلوا؟ قال: لما يروونه من أنه قال: ليذادن رجال من أصحابي يوم القيامة عن حوضي كما تذاد غرائب الإبل عن الماء، فأقول: يا رب أصحابي أصحابي. فيقال لي: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فيؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول: بعدا لهم وسحقا، أفترى هذا لمن لم يغير ولم يبدل (2).
أقول: ورووه في كتاب التاج الجامع للأصول للعامة (3). وكذا في كتاب التفسير آخر سورة المائدة. وصحيح البخاري في باب كيف الحشر (4)، وفيه (5).
وفيه (6) باب قول النبي: لا ترجعوا بعدي كفارا. وفيه النبوي: لا ترتدوا بعدي كفارا.
وصحيح مسلم (7)، وفيه كتاب الفضائل باب إثبات حوض نبينا (صلى الله عليه وآله) (8). وغيره بمفاده.
ومما ذكر ظهر الإشكال في إطلاق كلام المجلسي بعد نقله الأخبار الكثيرة في تفسير قوله تعالى: * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) * إن المنذر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، والهادي علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: وبهذه الأخبار يظهر أن حديث: " أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديم اهتديتم " من مفترياتهم، كما اعترف بكونه موضوعا شارح