المعصية كتب الله له تسعمائة درجة، ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين تخوم الأرض إلى منتهى العرش (1).
مجالس المفيد: عن الصادق (عليه السلام) قال: كم من صبر ساعة قد أورثت فرحا طويلا، وكم من لذة ساعة قد أورثت حزنا طويلا (2).
التمحيص: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن العبد ليكون له عند الله الدرجة لا يبلغها بعمله، فيبتليه الله في جسده، أو يصاب بماله، أو يصاب في ولده، فإن هو صبر بلغه الله تعالى إياها (3).
التمحيص: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: اتقوا الله واصبروا، فإنه من لم يصبر أهلكه الجزع، وإنما هلاكه في الجزع، إنه إذا جزع لم يؤجر (4).
التمحيص: عن البرقي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قد عجز من لم يعد لكل بلاء صبرا، ولكل نعمة شكرا، ولكل عسر يسرا، اصبر نفسك عند كل بلية ورزية في ولد أو في مال، فإن الله إنما يقبض عاريته وهبته ليبلو شكرك وصبرك (5).
الكافي: عن محمد بن عجلان قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فشكا إليه رجل الحاجة فقال: اصبر فإن الله سيجعل لك فرجا، قال: ثم سكت ساعة، ثم أقبل على الرجل فقال: أخبرني عن سجن الكوفة كيف هو؟ فقال: أصلحك الله ضيق منتن وأهله بأسوأ حال. قال: فإنما أنت في السجن فتريد أن تكون فيه في سعة، أما علمت أن الدنيا سجن المؤمن (6).
صبر عجيب من بعض عساكر المسلمين في سرية غالب بن عبد الله الليثي (7).
صبر سلمان على تعذيب اليهود إياه (8).