عن معصيته. قال: فينادي مناد من عند الله: صدق عبادي خلوا سبيلهم ليدخلوا الجنة بغير حساب - الخبر (1).
الكافي: عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) نحوه (2).
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): بالصبر يتوقع الفرج، ومن يدمن قرع الباب يلج، وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): الصبر مطية لا تكبو والقناعة سيف لا ينبو (3).
كتابي الحسين بن سعيد أو لكتابه والنوادر: الحسن بن محبوب، عن الحسن ابن علي قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: قال محمد بن علي (عليه السلام): إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين الصابرون؟ فيقوم عنق من الناس، فينادي مناد: أين المتصبرون؟ فيقوم عنق من الناس. فقلت: جعلت فداك وما الصابرون؟ قال:
الصابرون على أداء الفرائض والمتصبرون على ترك المعاصي (4).
وفي خطبة النبي (صلى الله عليه وآله): ومن صبر على سوء خلق امرأته احتسابا، أعطاه الله تعالى بكل مرة يصبر عليها من الثواب مثل ما أعطي أيوب على بلائه، وكان عليها من الوزر في كل يوم وليلة مثل رمل عالج، فإن مات قبل أن تعينه وقبل أن يرضى عنها حشرت يوم القيامة منكوسة مع المنافقين في الدرك الأسفل من النار (5).
ويقرب منه في البحار (6).
خبر خلادة بنت أوس قرينة داود في الجنة لصبرها على كل بلاء ينزل عليها ولا تسأل الله كشفها (7).