وما رووه، عن علي عليه السلام أن الوتر ليس بحتم ولا (كصلاتكم) (1) المكتوبة، ولكن رسول الله صلى الله عليه وآله أوتر، ثم قال: (يا أهل القرآن أوتروا، فإن الله وتر يحب الوتر) (2).
وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (فرض الله على أمتي خمسين صلاة) وذكر الحديث إلى أن قال: فرجعت فقال: (هي خمس وهي خمسون لا يبدل القول لدي) (3).
ومن طريق الخاصة: ما رواه الشيخ في الصحيح، عن أبان بن تغلب قال: صليت خلف أبي عبد الله عليه السلام بالمزدلفة، فلما انصرف التفت إلي فقال: (يا أبان، الصلوات الخمس المفروضات من أقام حدودهن وحافظ على مواقيتهن لقي الله يوم القيامة وله عنده عهد يدخله به الجنة، ومن لم يقم حدودهن ولم يحافظ على مواقيتهن لقي الله ولا عهد له، إن شاء عذبه وإن شاء غفر له) (4).
وفي الصحيح، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عما فرض الله من الصلاة؟ فقال: (خمس صلوات في الليل والنهار) (5) الحديث.
وعن أبي أسامة، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سئل عن الوتر، فقال: سنة ليس بفريضة) (6).