وقال الصادق عليه السلام: (أول ما يحاسب (به) (1) العبد الصلاة، فإذا قبلت قبل منه سائر عمله، وإذا ردت عليه رد عليه سائر عمله) (2).
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: (إذا زالت الشمس فتحت أبواب السماء وأبواب الجنان وأستجيب الدعاء، فطوبى لمن رفع له عند ذلك عمل صالح) (3).
وقال الرضا عليه السلام: (الصلاة قربان كل تقي) (4).
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: (إنما مثل الصلاة فيكم كمثل السري - وهو النهر - على باب أحدكم يخرج إليه في اليوم والليلة يغتسل منه خمس مرات، فلم يبق الدرن على (5) الغسل خمس مرات، ولم تبق الذنوب على (6) الصلاة خمس مرات) (7).
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (ليس مني من استخف بصلاته، لا يرد علي الحوض لا والله، ليس مني من شرب مسكرا، لا يرد علي الحوض لا والله) (8).
وقال الصادق عليه السلام: (إن شفاعتنا لا تنال مستخفا بالصلاة) (9).
وروى ابن يعقوب في الصحيح، عن معاوية بن وهب قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن أفضل ما يتقرب به العباد إلى ربهم وأحب ذلك إلى الله عز وجل ما هو؟ فقال: (ما أعلم شيئا بعد المعرفة أفضل من هذه الصلاة، ألا ترى إن العبد الصالح عيسى بن مريم عليه السلام قال: (وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت