معناه الحقيقي، وإن كان مبدؤه مسندا إلى الميزاب بالاسناد المجازي، ولا منافاة بينهما أصلا، كما لا يخفى، ولكن ظاهر الفصول بل صريحه، اعتبار الاسناد الحقيقي في
صدق المشتق حقيقة، وكأنه من باب الخلط بين المجاز في الاسناد والمجاز في الكلمة، وهذا - ها هنا - محل الكلام بين الاعلام، والحمد لله، وهو خير ختام.
____________________
لاسناد المحمول الذي كان ثابتا للموضوع، فإذا أسند إلى غير موضوعه الأصلي لا محالة تكون مجازا، وذلك كاف في عدم صدق المشتق في المثال المذكور على نحو الحقيقة فافهم (1).