الأول: في شرائطه وهي ثمانية الايجاب، كبعت وأسلفت وأسلمت، والقبول، وذكر الجنس والوصف الرافع للجهالة، لا من كل وجه، بل من الوجه الذي يختلف (فيه خ) الأغراض بتفاوته.
____________________
لا بأس (1).
قوله: " المطلب الثاني في السلف وفيه بحثان " قال في التذكرة: السلم والسلف عبارتان عن معنى واحد وهو بيع شئ وصوف في الذمة بشئ حاضر، يقال: سلف (بالتشديد) وأسلف وأسلم، وجاء فيه سلم أيضا غير أن الفقهاء لم يستعملوه، وذكروا في تعريفه عبارات متقاربة، والأولى أنه عقد على موصوف في الذمة ببذل يعطى عاجلا، إلى قوله: وقد أجمع المسلمون على جوازه (2) مستندا إلى الكتاب والسنة.
في السلف قوله: " الأول في شرائطه وهي ثمانية " المراد بالشرائط ما يحصل به عقد السلف.
قوله: " الايجاب " أي الأول الايجاب، كبعت هذا من البايع، وأما أسلفت وأسلمت فهما من المشتري، والثاني القبول.
قوله: " المطلب الثاني في السلف وفيه بحثان " قال في التذكرة: السلم والسلف عبارتان عن معنى واحد وهو بيع شئ وصوف في الذمة بشئ حاضر، يقال: سلف (بالتشديد) وأسلف وأسلم، وجاء فيه سلم أيضا غير أن الفقهاء لم يستعملوه، وذكروا في تعريفه عبارات متقاربة، والأولى أنه عقد على موصوف في الذمة ببذل يعطى عاجلا، إلى قوله: وقد أجمع المسلمون على جوازه (2) مستندا إلى الكتاب والسنة.
في السلف قوله: " الأول في شرائطه وهي ثمانية " المراد بالشرائط ما يحصل به عقد السلف.
قوله: " الايجاب " أي الأول الايجاب، كبعت هذا من البايع، وأما أسلفت وأسلمت فهما من المشتري، والثاني القبول.