____________________
لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين) (1).
وسئل الصادق عليه السلام، عن قول الله عز وجل: (فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور " (2) قال: الرجس (3) الأوثان، وقول الزور الغناء " (4).
والأولى تدل على أنها كبيرة.
وما تقدم في استحباب غسل التوبة (5).
وعموم الروايات الدالة على تحريم بيع المغنية وتحريم أجرتها وسماعها، مثل رواية إبراهيم بن أبي البلاد، قال: " أوصى إسحاق بن عمر عند وفاته بجوار له مغنيات، أن نبيعهن نحمل ثمنهن إلى أبي الحسن عليه السلام، قال إبراهيم: فبعت الجواري بثلثمأة ألف درهم وحملت الثمن إليه، فقلت له: إن مولى لك يقال له:
إسحاق بن عمر قد أوصى عند وفاته (موته - كا) ببيع جوار له مغنيات وحمل الثمن إليك، وقد بعتهن، وهذا الثمن ثلاثمأة ألف درهم، فقال لا حاجة لي فيه، إن هذا سحت، وتعليمهن كفر، والاستماع منهن نفاق، وثمنهن سحت " (6).
ورواية سعيد بن محمد الطاطري، عن أبيه عن أبي عبد الله عليه
وسئل الصادق عليه السلام، عن قول الله عز وجل: (فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور " (2) قال: الرجس (3) الأوثان، وقول الزور الغناء " (4).
والأولى تدل على أنها كبيرة.
وما تقدم في استحباب غسل التوبة (5).
وعموم الروايات الدالة على تحريم بيع المغنية وتحريم أجرتها وسماعها، مثل رواية إبراهيم بن أبي البلاد، قال: " أوصى إسحاق بن عمر عند وفاته بجوار له مغنيات، أن نبيعهن نحمل ثمنهن إلى أبي الحسن عليه السلام، قال إبراهيم: فبعت الجواري بثلثمأة ألف درهم وحملت الثمن إليه، فقلت له: إن مولى لك يقال له:
إسحاق بن عمر قد أوصى عند وفاته (موته - كا) ببيع جوار له مغنيات وحمل الثمن إليك، وقد بعتهن، وهذا الثمن ثلاثمأة ألف درهم، فقال لا حاجة لي فيه، إن هذا سحت، وتعليمهن كفر، والاستماع منهن نفاق، وثمنهن سحت " (6).
ورواية سعيد بن محمد الطاطري، عن أبيه عن أبي عبد الله عليه