رسول الله (صلى الله عليه وآله): ليس للنساء سراة الطريق، ولكن جنباه، يعني بالسراة وسطه (1).
هكذا: ليس للنساء من سروات الطريق شئ - يعني وسط الطريق - ولكن يمشين في جنب الطريق.
والراكب أحق بالجادة من الماشي، والحافي أحق من المتنعل، كما في رواية النبوي الصادقي (عليه السلام) (2).
وقال مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه: الطريق مشترك، والناس في الحق سواء، ومن اجتهد رأيه في نصيحة العامة فقد قضى ما عليه (3).
أمر أمير المؤمنين صلوات الله عليه بهدم مجلس، وسد كل كوة، وقلع كل ميزاب، وطمس كل بالوعة إلى طريق المسلمين، وقوله: بأن هذا كله في طريق المسلمين وفيه أذى لهم (4).
الغيبة للشيخ: عن أبي بصير في حديث قال: إذا قام القائم صلوات الله عليه دخل الكوفة - إلى أن قال: - ويوسع الطريق الأعظم فيصير ستين ذراعا، ويهدم كل مسجد على الطريق، ويسد كل كوة إلى الطريق، وكل جناح وكنيف وميزاب إلى الطريق - الخ (5). تقدم في " سجد ": بعض ذلك.
وفي الوسائل عن الشيخ، عن علي بن سويد، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال: إذا قام قائمنا قال: يا معشر الفرسان سيروا في وسط الطريق، يا معشر الرجالة سيروا على جنبي الطريق، فأيما فارس أخذ على جنبي الطريق فأصاب