إلى ما تقدم في " بدء ": من قوله (صلى الله عليه وآله): إبدؤا بما بدأ الله تعالى.
الصادقي (عليه السلام): نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يستخدم الضيف (1).
المحاسن: إن الحارث الأعور الهمداني أتى أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال:
يا أمير المؤمنين جعلني الله فداك أحب أن تكرمني بأن تأكل عندي. فقال علي أمير المؤمنين (عليه السلام): على أن لا تتكلف شيئا - الخبر (2). وقريب منه قوله عند ذلك:
أن لا تدخر عني شيئا مما في بيتك ولا تتكلف شيئا مما وراء بابك (3). تقدم في " حرث ".
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن الرضا، عن آبائه صلوات الله عليهم قال: دعا رجل أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال له: قد أجبتك على أن تضمن لي ثلاث خصال. قال:
وما هن يا أمير المؤمنين؟ قال: لا تدخل علي شيئا من خارج، ولا تدخر علي شيئا في البيت، ولا تجحف بالعيال. قال: ذلك لك، فأجابه أمير المؤمنين (عليه السلام). صحيفة الرضا (عليه السلام): عنه (عليه السلام) مثله (4).
المحاسن: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا طعم عند أهل بيت قال: طعم عندكم الصائمون، وأكل معكم الأبرار، وصلت عليكم الملائكة الأخيار (5).
المحاسن: عن الباقر (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا أكل مع القوم كان أول من يضع يده مع القوم، وآخر من يرفعها لأن يأكل القوم (6).
المحاسن: عن حفص، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في الرجل يقسم على الرجل في الطعام أو نحوه قال: ليس عليه شئ إنما أراد إكرامه (7). بيان هذه الرواية تقدم في رواية أمالي الطوسي عن مجاهد.
السرائر: من جامع البزنطي، عن جميل بن دراج، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن من الحشمة عند الأخ إذا أكل على خوان عند أخيه، أن يرفع يده قبل يديه وقال: